anonce

الأحد، 20 أغسطس 2017

لك الله يا بوسعادة


بوسعادة مدينة العلم  التي كانت مشهورة بجمال مناظرها، ونظافة هوائها، وثقافة اهلها أصبحت مقرونة بانتشار النفايات ، لافرق في ذلك  بين الشوارع القديمة أو الجديدة أو الضيقة أو الواسعة ..... نفايات في كل مكان، وبإضافة حرارة الجو المرتفعة فلكم أن تتصوروا الأبخرة المتصاعدة من القمامة والتي نتنفسها للأسف ناهيك عن تلويثها للمياة والتربة وبالتالي اختزان المرض في طعامنا وشرابنا، دون أن ننسى حظ الأطفال من اللعب وسط الاماكن المتسخة او بالقرب منها فالامر سيان
ونتساءل لما كثرت الأمراض وتنوعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والمغيض في الأمر أن النفايات لم تتوقف عند البقايا المنزلية والبلاستيك والمعدن بل تعدتها إلى انتشار أكياس الخبز....لما نشتري هذا المادة بكميات كبيرة اذا كنا لن نأكلها؟ دون أن ننسى بقايا الطعام...... أموال تصرف لترمى في المزبلة، حقا النظافة ثقافة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق