ساعات تفصلنا على ذكرى عزيزة علينا الا وهي ذكرى استشهاد بطلين واسدين من
اسود الثورة التحريرية العقيد الحواس واعميروش رحمهما الله تعالى وانا اقرا
بعضا من اثارهما وبطولاتهما شعرت بالاعتزاز والفخر بوجود شخصيات سطرت
بدماء زكية بطولات ذكرها العدو قبل الصديق وليسمح لي الاخوة ان اخرج عن
الموضوع والمناسبة بعض الشيء لان الشعور بالحسرة قد غلب عليا وجعلني اكتب
هاته الاسطر فقط لاشهد التاريخ عن خيباتنا الكثيرة واكبر خيبة او ان صح
التعبير عيب كبير وفضيخة ان يكون لنا متحف
باسم هاتان القامتان في الجهاد عفوا بناية فارغة تسكنها الحشرات والفئران
فلا اثر لاثار الرجلين الذي سمي هذا المتحف باسمهما ولا معروضات تخص
الولاية السادسة باعتبار منطقة بوسعادة عاصمتها التاريخية عدا محركين
لطائرتين فرنسيتين مشوهين بالبانتورة ......للاسف الشديد نسمع عن الكثير من
ااجمعيات التي تنشط تحت اسم الثورة تمنينا ان تسعى ولو واحدة من اجل اثراء
هذا المتحف بالمادة التاريخية ...وبهاته المناسبة نجدد ندائنا للسيد والي
ولاية المسيلة بان يجعل هذا المتحف في اهتمامه لاننا فقدنا الامل في لغة
الخشب التي نسمعها في مثل هاته المناسبات ندائي للاحرار من منطقتي ان
يتحدوا من اجل متحف يحفظ لنا ذاكرتنا من اجل جيل المستقبل خاصة اان هاته
المنطقة كانت ولا زالت مستهدفة ومعرضة للكثير من الاشاعات التي شوهت
تاريخنا الحافل بالابطال والبطولات
والله من وراء القصد
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
والله من وراء القصد
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق